"ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"
يقول النبي ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أظافره ويقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إن إشتداد الكوارث الإنسانية في العالم وفي بلدنا المغرب بالتحديد (منذ جائحة كورونا حتى زلزال الحوز المدمر وشح الموارد المائية نتيجة الجفاف) من أشد الأزمات الإنسانية في التاريخ المعاصر وما زالت في ازديادٍ واتساعٍ مطرّد.
وقد سعت جمعية البنيان المرصوص - ⵜⴰⵎⵙⵎⵓⵏⵜ ⵏ ⵜⵡⵉⵣⵉ الإنسانية التضامنية منذ نشأتها الأولى سنة 30 يوليوز 2025 لسد حاجات الناس الأساسية في مناطق عملها، ومع تواثر الأزمات امتد عمل المنظمة إلى مناطق جديدة في داخل المغرب، وقد حصلت على الترخيص الرسمي في المغرب بتاريخ : () مقرها الرئيسي دوار أمديغر جماعة تمزكدوين قبيلة دمسيرة دائرة إمنتانوت عمالة واقليم شيشاوة.
للمزيد من المعلومات حول الجمعية يمكن زيارة الموقع الرسمي للجمعية.
كما اتسع عمل الجمعية ليشمل المساعدات والبيئة والتعليم والتنمية في إطار سعيها لتحقيق التنمية المستدامة القائمة على الإنسان الفاعل المنتج المكتفي بذاته، وما زالت الجمعية تسعى لبناء القدرات وتأهيل الكفاءات وتبني أفضل النظم في إدارة العمل الخيري المؤسسي القائم على الإتقان والمبادرة والجودة لتكون الجمعية لبنةً في بناء مغرب المستقبل.
مقتطف من نص الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش الذكرى السادسة والعشرين :
غير أنه مع الأسف، ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية.
وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية.
فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.
جمعية البنيان المرصوص - ⵜⴰⵎⵙⵎⵓⵏⵜ ⵏ ⵜⵡⵉⵣⵉ هي جمعية غير ربحية، وغير حكومية مستقلة لا تنتمي لأي حزب سياسي، بدأت عملها مع إزدياد الحاجة إلى التآزر والتضامن داخل المجتمع، تسعى لتلبية حاجات المجتمع الأساسية للمغاربة، من خلال المشاريع النوعية والتنموية وتقديم المساعدة، كما تعمل على رفع المستوى الثقافي والاجتماعي من خلال المشاريع التعليمية الهادفة والبناءة لتحقيق التنمية المستدامة، واستقطاب الكوادر العاملة المخلصة ذات السمعة الحسنة والخبرة في الأعمال التضامنية الإنسانية، إسهاماً في تخفيف المعاناة عن الناس ورسم البسمة على شفاه أطفالنا وأهلنا.